أعلنت حكومة تنزانيا ومؤسسة "هايفر" انترناشيونال الهولندية إطلاق "مشروع القرية البيئية" في مقاطعة إجوانجا بإقليم تابورا بتمويل من الاتحاد الأوروبي قدره 6ر1 مليون يورو، (بما يعادل 76ر1 مليون دولار أمريكي).
وقال مدير مؤسسة "هايفر إنترناشيونال- تنزانيا"، د. هنري نجاكوي "سنعمل مع الجمعيات لدعم إدارة الموارد الطبيعية، وتحسين الأوضاع الاجتماعية الاقتصادية، وزيادة الإنتاجية الزراعية في القرى، كما ستقوم هايفر بالتعاون مع مجلس مقاطعة إجونجا بزيادة قدرات الهيئات الفنية في المقاطعة".
ومن المقرر أن يشارك وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تنزاينا في مراسم إطلاق المشروع رسميًا إضافة إلى مشاركة السفارة الهولندية في دار السلام، إلى جانب ممثلين ومسؤولين محلييين في المقاطعة والإقليم.
يعمل "مشروع القرية البيئية" تحت رعاية مجلس مقاطعة إجونجا، بالتنسيق مع وزارة تنمية الزراعة والثروة الحيوانية والمصائد السمكية التنزانية، ويستهدف زيادة قدرة المزارعين المحليين على الصمود أمام التأثيرات والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وانطلقت فكرة المشروع من مبادرة مبتكرة طرحها كونسرتيوم مؤلف من عدد من المنظمات التنمية ذات الخبرات الموثوقة وفي مقدمها "هايفر إنترناشيونال"، "هايفر هولندا"، منظمة "أكوا فو أول"، والمركز الدولي لفسيولوجيا الحشرات والبيئة ICIPE، بالتعاون مع مجلس مقاطعة إجونجا.
وأوضح مدير "هايفر إنترناشيونال- تنزانيا"، في بيان صحفي صدر أخيرًا بهذه المناسبة، أن المشروع يسعى إلى زيادة قدرات المواطنين في المناطق النائية بالمقاطعة على التأقلم مع التغيرات المناخية والمشاركة في تحقيق فهم أكبر لإستراتيجيات مواجهة التغيرات المناخية بين صناع القرار والمعنيين بتلك القضايا.
وأضاف أن "بناء القدرات سيمكن مجلس إقليم إجونجا من الوصول والتخطيط والتنفيذ للممارسات المتعلقة بالتغيرات المناخية من خلال سياسات وبرامج ودورات تعليمية تتم من خلال تشارك الخبرات وتبادلها مع الآخرين".
وعبر تبني فكرة "فصول الحقل"، يتم جمع مجموعات من المزارعين في حلقات تدريبية على نطاق واسع لتعريفهم بطرق استخدام التكنولوجيات الخاصة بالتأقلم مع التغيرات المناخية، والتعرف على أفضل سبل مواجهة الحشرات والآفات، والتعرف على طرق زراعة الأشجار، واستخدامات مصادر الطاقة المتجددة.
كان الاتحاد الأوروبي قدم منحة المشروع، البالغة 6ر1 مليون يورو، لمؤسسة "هايفر الدولية" في يوليو من العام الماضي لتمويل "مشروع القرية البيئية" في مقاطعة إيجونجا التنزانية لمساعدة التجمعات الأكثر هشاشة في البلاد وزيادة قدرتها على الوقوف أمام التغيرات المناخية.
تأتي المنحة الأوروبية كواحدة من خمسة عقود تضمنتها المرحلة الثانية للاتفاق المبرم بين تحالف التغيرات المناخية الأوروبي مع تنزانيا والذي جرى توقيعه في الاحتفال بـ"يوم دبلوماسية المناخ" التابع للاتحاد الأوروبي للتأكيد على دور الاتحاد في تقليص آثار التغيرات المناخية، وزيادة قدرة الدول على التأقلم بيئيا ورفع مستويات الوعي بآثاره الاقتصادية والعالمية.
تتولى المنظمات المشاركة في "مشروع القرية البيئية" في مقاطعة إيجونجا العمل بصورة مشتركة بالتعاون مع المجتمعات المحلية في 9 قرى لزيادة قدرتها على الصمود أمام التغيرات المناخية، بما يتيح تقديم الخدمات لأكثر من 6 آلاف عائلة بصورة مباشرة وعدد مماثل بصورة غير مباشرة، ليصل عدد المنتفعين الإجمالي إلى نحو 72 ألف مستفيد في تجمعات من المزارعين يقطنون في الجانب الغربي من تنزانيا.
وفي الوقت نفسه، سيزيد المشروع من إستراتيجيات التأقلم مع التغيرات المناخية ورفع مستويات المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى نحو 40% من خلال استخدام تكنولوجيات المناخ الذكية.
ومن المقرر أن يشارك وفد من بعثة الاتحاد الأوروبي لدى تنزاينا في مراسم إطلاق المشروع رسميًا إضافة إلى مشاركة السفارة الهولندية في دار السلام، إلى جانب ممثلين ومسؤولين محلييين في المقاطعة والإقليم.
يعمل "مشروع القرية البيئية" تحت رعاية مجلس مقاطعة إجونجا، بالتنسيق مع وزارة تنمية الزراعة والثروة الحيوانية والمصائد السمكية التنزانية، ويستهدف زيادة قدرة المزارعين المحليين على الصمود أمام التأثيرات والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية.
وانطلقت فكرة المشروع من مبادرة مبتكرة طرحها كونسرتيوم مؤلف من عدد من المنظمات التنمية ذات الخبرات الموثوقة وفي مقدمها "هايفر إنترناشيونال"، "هايفر هولندا"، منظمة "أكوا فو أول"، والمركز الدولي لفسيولوجيا الحشرات والبيئة ICIPE، بالتعاون مع مجلس مقاطعة إجونجا.
وأوضح مدير "هايفر إنترناشيونال- تنزانيا"، في بيان صحفي صدر أخيرًا بهذه المناسبة، أن المشروع يسعى إلى زيادة قدرات المواطنين في المناطق النائية بالمقاطعة على التأقلم مع التغيرات المناخية والمشاركة في تحقيق فهم أكبر لإستراتيجيات مواجهة التغيرات المناخية بين صناع القرار والمعنيين بتلك القضايا.
وأضاف أن "بناء القدرات سيمكن مجلس إقليم إجونجا من الوصول والتخطيط والتنفيذ للممارسات المتعلقة بالتغيرات المناخية من خلال سياسات وبرامج ودورات تعليمية تتم من خلال تشارك الخبرات وتبادلها مع الآخرين".
وعبر تبني فكرة "فصول الحقل"، يتم جمع مجموعات من المزارعين في حلقات تدريبية على نطاق واسع لتعريفهم بطرق استخدام التكنولوجيات الخاصة بالتأقلم مع التغيرات المناخية، والتعرف على أفضل سبل مواجهة الحشرات والآفات، والتعرف على طرق زراعة الأشجار، واستخدامات مصادر الطاقة المتجددة.
كان الاتحاد الأوروبي قدم منحة المشروع، البالغة 6ر1 مليون يورو، لمؤسسة "هايفر الدولية" في يوليو من العام الماضي لتمويل "مشروع القرية البيئية" في مقاطعة إيجونجا التنزانية لمساعدة التجمعات الأكثر هشاشة في البلاد وزيادة قدرتها على الوقوف أمام التغيرات المناخية.
تأتي المنحة الأوروبية كواحدة من خمسة عقود تضمنتها المرحلة الثانية للاتفاق المبرم بين تحالف التغيرات المناخية الأوروبي مع تنزانيا والذي جرى توقيعه في الاحتفال بـ"يوم دبلوماسية المناخ" التابع للاتحاد الأوروبي للتأكيد على دور الاتحاد في تقليص آثار التغيرات المناخية، وزيادة قدرة الدول على التأقلم بيئيا ورفع مستويات الوعي بآثاره الاقتصادية والعالمية.
تتولى المنظمات المشاركة في "مشروع القرية البيئية" في مقاطعة إيجونجا العمل بصورة مشتركة بالتعاون مع المجتمعات المحلية في 9 قرى لزيادة قدرتها على الصمود أمام التغيرات المناخية، بما يتيح تقديم الخدمات لأكثر من 6 آلاف عائلة بصورة مباشرة وعدد مماثل بصورة غير مباشرة، ليصل عدد المنتفعين الإجمالي إلى نحو 72 ألف مستفيد في تجمعات من المزارعين يقطنون في الجانب الغربي من تنزانيا.
وفي الوقت نفسه، سيزيد المشروع من إستراتيجيات التأقلم مع التغيرات المناخية ورفع مستويات المحاصيل الزراعية بنسبة تصل إلى نحو 40% من خلال استخدام تكنولوجيات المناخ الذكية.
